responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 394

البحراني من أنّ عن ليست بزايدة لأنّ الجلاء يستدعى مجلوا و المجلوّ عنه فذكر المجلوّ و أقامه مقام المجلوّ عنه فكانّه 7 قال لتجلو عن قواها عشاها، و في تركيب صورها متعلّق بملائمة، و قوله: بأبدان متعلّق بجعل و الباء للمصاحبة، و الباء في بأرفاقها للصّلة و على رواية بأرماقها إمّا للسّببيّة أو للاستعانة.

و قوله في مجلّلات نعمه متعلّق بمقدّر حال من فاعل جعل أو من ضمير الخطاب في لكم أى جعل لكم الأسماع حالكونكم في مجلّلات نعمه، و من مستمتع خلاقهم بيان للعبر، و دون في قوله دون الآمال بمعنى عند، و جملة لم يمهدوا في محلّ النّصب على الحال من مفعول أرهقتهم.

استفهام انكاريّ توبيخيّ فهل ينتظر اه استفهام انكاريّ توبيخيّ من قبيل قوله سبحانه: أ تعبدون ما تنحتون، و كلمة إلّا في المواقع الثّلاثة أعنى قوله: إلّا حوانى الهرم، و إلّا نوازل السّقم، و إلّا آونة الفناء إن كانت للاستثناء فيتوجه عليه أنّ الاستثناء المفرّغ غير جايز في الكلام الموجب، و إن كانت بمعنى غير كما يظهر من شرح البحراني ففيه أنّ إلّا بمعنى غير لا يجوز حذف موصوفها كما يجوز حذف موصوف غير يقال جائنى غير زيد و لا يصحّ أن يقال جائني إلّا زيد كما صرّح به ابن هشام و غيره، و بذلك فرّقوا بين إلّا و كلمة غير.

و يمكن توجيهه بأن يقال إنّ إلّا للاستثناء و إنّ جواز التّفريغ هنا لاستقامة المعنى و حصول الفايدة كما جوّزوه في قولهم قرأت إلّا يوم كذا معلّلين بأنّه لا يبعد أن يقرأ في جميع الأيام إلّا اليوم المعيّن، فعلى هذا التّوجيه يكون المراد بالكلام أنّه ينتظر هؤلاء جميع اللذائذ الدّنيويّة و الشّهوات النّفسانية إلّا حوانى الهرم و نوازل السّقم فافهم.

و الباء في قوله بنصرة الحفدة، متعلّق بالاستغاثة، استفهام انكاري إبطالي و قوله فهل دفعت الأقارب استفهام انكاري إبطالي على حدّ قوله أ فأصفاكم ربّكم بالبنين، و قوله و قد غودر في محلّ النصب على الحال و العامل نفعت، و كذلك رهينا و وحيدا منتصبان على الحال و العامل غودر، و هكذا جملة قد هتكت و أبلت و عفت و محى اه، و قوله: و صارت عطف‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست