responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 393

و بضوضة فهو بضّ أى رخص الجسد رقيق الجلد ممتلى و (الحوانى) جمع الحانية و هي العلة التي تحنى شطاط[1] الجسد و تمنعه عن الاستقامة و (الهرم) محركة أقصى الكبر و (الغضارة) طيب العيش و السّعة و النّعمة و (الاونة) جمع أوان كأزمنة و زمان و (العلز) بالتّحريك خفّة و هلع يصيب المريض و الأسير و المحتضر و رجل علز أى هلع لا ينام و (المضض) محرّكة وجع المصيبة (جرض) بريقه ابتلعه بالجهد على همّ و حزن و أجرضه اللّه بريقه أغصّه و (التّلفت) و الالتفات بمعنى و هو الانصراف يقال التفت إلىّ التفاتا انصرف بوجهه نحوى و التّلفت أكثر منه و (الحفدة) الأعوان و الخدم، و قيل أولاد الأولاد.

و النساء (النّواحب) اللّاتى يرفعن أصواتهنّ بالبكاء من النّحب و هو شدّة البكاء و يروى النّوادب بدلها و (غادره) مغادرة تركه و بقاه و (هتك) السّتر و غيره جذبه فقطعه من موضعه و (الهامة) من الحيوان ماله سمّ يقتل كالحيّات و الجمع الهوام كدابّة و دواب و ربّما يطلق على ما لا يقتل كالحشرات و (نهكته) الحمى نهكا من باب ضرب هزلته و جهدته و أضنته‌[2] و نهكه السّلطان بالغ في عقوبته و النّاهك و النهيك المبالغ في الأشياء و (الجدة) بكسر الجيم مصدر يقال جد يجد من باب ضرب يضرب جدة إذا صار جديدا و هو ضدّ البلى و (عفت) بالتّخفيف و يروى بالتّشديد و (شحب) لونه من باب جمع و نصر و كرم شحوبا و شحوبة تغير من هزال أو جوع أو سفر و (تستعتب) بالبناء على المفعول و (القدّة) بكسر القاف و الدّال المهملة الطريقة و (المعني) بالتّشديد و المعنى و المعناه و المعنية بمعنى واحد.

الاعراب‌

لفظة عن في قوله لتجلو عن عشاها إمّا زايدة أو بمعنى بعد كما جوزه الشّارح المعتزلي مستشهدا بقول الشّاعر لعجب حرب وائل عن حيال اى بعد حيال فيكون قد حذف المفعول و التّقدير لتجلو الاذى بعد عشاها، و الأظهر ما قاله الشارح‌


[1] الشطاط كسحاب و كتاب القامة و حسن القوام.

[2] ضن ضنا من باب رضى مرض مرضا محامرا كلّما ظن ببرئه نكس.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست