responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 381

فاعتبر، و حذّر فازدجر، و أجاب فأناب، و راجع فتاب، و اقتدى فاحتذى، و أري فرأى، فأسرع طالبا، و نجا هاربا، فأفاد ذخيرة، و أطاب سريرة، و عمر معادا، و استظهر زادا، ليوم رحيله، و وجه سبيله، و حال حاجته، و موطن فاقته، و قدّم أمامه لدار مقامه، فاتّقوا اللّه عباد اللّه جهة ما خلقكم له، و احذروا منه كنه ما حذّركم من نفسه، و استحقّوا منه ما أعدّ لكم بالتّنجّز لصدق ميعاده، و الحذر من هول معاده.

اللغة

(قسره) على الأمر قسرا من باب ضرب قهره و اقتسره كذلك و (حضره) الموت و احتضره اشرف عليه فهو في النّزع و هو محضور و محتضر بالفتح.

قال الطريحي: و في الحديث ذكر الاحتضار و هو السوق سمّي به قيل لحضور الموت و الملائكة الموكلين به و إخوانه و أهله عنده، و فلان محتضر أى قريب من الموت و منه إذا احتضر الانسان وجه يعنى جهة القبلة و (الاجداث) جمع الجدث كأسباب و سبب و هو القبر و هذه لغة أهل تهامة و أمّا أهل نجد فيقولون جدف بالفاء و (الرفات) كالفتات بالضّم لفظا و معنا و هو ما تناشر من كلّ شي‌ء و (المنهج) كالنهج و المنهاج الطريق الواضح و (العتبى) بالضّم الرّضا و استعتبه أعطاه العتبى كأعتبه و طلب إليه العتبى من الأضداد.

قال الفيومي عتب عليه عتبا من بابي ضرب و قتل لامه في تسخط و أعتبني الهمزة للسبب أى أزال الشكوى و العتاب و استعتب طلب الاعتاب و العتبى اسم من الاعتاب و (السّدف) جمع سدفة، كغرفة و غرف و هي الظلمة و (ضمر) الفرس ضمورا من‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست