و من كلام له 7و هو السادس
و السبعون من المختار فى باب الخطب
إنّ بني
أميّة ليفوّقو نني تراث محمّد 6 تفويقا، و اللّه لئن
بقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللّحام الوذام التّربة.
قال السّيد:
و يروى التّراب الوذمة و هو على القلب، قوله 7: ليفوقوننى أى يعطونني
من المال قليلا قليلا كفواق الناقة و هى الحلبة الواحدة من لبنها، و الوذام جمع و
ذمة و هى الحزّة من الكرش و الكبد يقع في التراب فتنفض.
اللغة
(التراث) بضمّ
التا الارث و التّاء و الهمزة فيهما بدل من الواو، و (نفضه) نفضا من باب قتل حرّكه
ليزول عنه الغبار و نحوه فانتفض أى تحرّك لذلك و نفضت الورق من الشّجر نفضا اسقطته
و النفض بفتحتين ما تساقط فعل بمعنى مفعول و (اللحام) القصّاب و (الوذام) ككتاب
جمع و ذمة محرّكة و (ترب) الشّيء يترب من باب تعب لصق بالتراب، و في القاموس
التّراب بالكسر أصل ذراع الشّاة و منه التراب الوذمة أو هى جمع ترب مخفّف ترب و
الصواب الوذام التربة انتهى.
و «الحزّة»
بالضمّ القطعة من اللحم و نحوه تقطع طولا و الجمع حزز كغرفة و غرف و «الكرش» لذى
الخف و الظلف كالمعدة للانسان.
الاعراب
اضافة تراث
إلى محمّد من قبيل الحذف و الايصال أى يفوقونني تراثى من محمّد و التربة صفة
للوذام.