responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 125

همچو باطل گردانيدن شما حق را يعنى شما با مورد دنيويه باطله مشغوليد و از امور اخروية غافل.

و قال 7 فى سحرة اليوم الذى ضرب فيه‌

و هو التاسع و الستون من المختار باب الخطب‌ ملكتني عيني و أنا جالس فسنح لي رسول اللّه فقلت: يا رسول اللّه ما ذا لقيت من أمّتك من الأود و اللّدد؟ فقال: أدع عليهم، فقلت: أبدلني اللّه بهم خيرا لي منهم، و أبدلهم بي شرّا لهم منّي. قال السّيد (ره): يعنى بالأود الاعوجاج، و اللدد الخصام و هو من أفصح الكلام.

اللغة

(السّحر) بالتّحريك قبيل الصّبح و السّحرة بالضّم السّحر الاعلى و (سنح) لى راى كمنع سنوحا و سنحا بالفتح و سنحا بالضّم عرض و (اود) يأ وداودا من باب فرح.

الاعراب‌

جملة انا جالس حال من مفعول ملكت، و ما في قوله ما ذا لقيت استفهامية استعظامية كما في قوله تعالى الحاقّة ما الحاقّة، و ذا إمّا موصولة أو زايدة كما قلناه في ما سبق، و الباء في قوله بهم و بى للمقابلة.

المعنى‌

قال الشّارح البحراني: استعاره- مجاز- استعاره تبعية قوله‌ (ملكتني عيني) استعارة حسنة و تجوّز في التركيب أمّا الاستعارة فلفظ الملك للنوم و وجه الاستعارة دخول النائم في غلبة النوم و قهره و منعه له ان يتصرف في نفسه كما يمنع المالك المملوك من التّصرف في أمره،

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست