همچو باطل گردانيدن شما حق را يعنى شما
با مورد دنيويه باطله مشغوليد و از امور اخروية غافل.
و قال 7 فى سحرة اليوم الذى ضرب فيه
و هو التاسع
و الستون من المختار باب الخطب ملكتني عيني و أنا جالس فسنح لي رسول اللّه
فقلت: يا رسول اللّه ما ذا لقيت من أمّتك من الأود و اللّدد؟ فقال: أدع عليهم،
فقلت: أبدلني اللّه بهم خيرا لي منهم، و أبدلهم بي شرّا لهم منّي. قال السّيد
(ره): يعنى بالأود الاعوجاج، و اللدد الخصام و هو من أفصح الكلام.
اللغة
(السّحر)
بالتّحريك قبيل الصّبح و السّحرة بالضّم السّحر الاعلى و (سنح) لى راى كمنع سنوحا
و سنحا بالفتح و سنحا بالضّم عرض و (اود) يأ وداودا من باب فرح.
الاعراب
جملة انا
جالس حال من مفعول ملكت، و ما في قوله ما ذا لقيت استفهامية استعظامية كما في قوله
تعالى الحاقّة ما الحاقّة، و ذا إمّا موصولة أو زايدة كما قلناه في ما سبق، و
الباء في قوله بهم و بى للمقابلة.
المعنى
قال الشّارح
البحراني: استعاره- مجاز- استعاره تبعية قوله (ملكتني عيني) استعارة
حسنة و تجوّز في التركيب أمّا الاستعارة فلفظ الملك للنوم و وجه الاستعارة دخول
النائم في غلبة النوم و قهره و منعه له ان يتصرف في نفسه كما يمنع المالك المملوك
من التّصرف في أمره،