مفتونين، و إنّي لصاحبهم بالأمس كما
أنا صاحبهم اليوم.
اللغة
(ذو قار)
موضع قرب البصرة، و هو المكان الذي كان فيه الحرب بين العرب و الفرس و نصرت العرب
على الفرس و فيه عين يشبه لون مائه القير و (خصف النعل) خرزها و هي مؤنثة سماعيّة
و (بواه) المكان أسكنه فيه و (المنجاة) موضع النّجاة و (القناة) الرّمح و هو إذا
كانت معوجا لا يترتّب عليه الأثر و (الصّفاة) بفتح الصاد الحجر الصّلبة الضّخم لا
ينبت و (السّاقة) جمع سائق كالحاكة و الحائك ثمّ استعملت للأخير لأن السّائق إنّما
يكون في آخر الرّكب أو الجيش (تولّت) و في نسخة الشّارح المعتزلي ولت بالواو و
كليهما بمعنى واحد أى أدبرت هاربا و (الحذافير) جمع الحذ فار بكسر الحاء و هو
الجانب و الشّريف و الجمع الكثير يقال أخذه بحذافيره بأسره أو بجوانبه أو بأعاليه
و (ضعف و جبن) بضمّ العين من باب كرم و (النّقب) الثّقب و في بعض النسّخ بدل
لأنقبنّ لأبقرنّ من البقر و هو الشّق.
الاعراب
جملة و ليس
احد، اه حاليّة و ان كنت لفى ساقتها ان بالكسر مخفّفة من الثّقيلة و اسمها محذوف،
و اللام في قوله لفى ساقتها عوض عن المحذوف على حدّ قوله سبحانه:
وَ إِنْ
كانَتْ لَكَبِيرَةً و قيل فصل باللّام بين ان المخفّفة و بين غيرها من أقسام
ان.
و عن
الكوفيّين أنّ إنّ المشدّدة لا تخفّف و أنّ إن في هذه الموارد بمعنى ما النّافية،
و اللّام بمعنى إلّا فاذا قلت: إن زيد لمنطلق فمعناه ما زيد إلّا منطلق و ردّ
اوّلا بانّ وقوع اللّام بمعنى إلّا لم يثبت سماعا و لا قياسا، و ثانيا بأنّ هذا
ينافي اعمالها مع التّخفيف و قد حكى عن سيبويه إن عمروا لمنطلق بالنصب و قرء
الحرميان و أبو بكر: