responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 330

صاحبه كأس المنون، فمرّة لنا من عدوّنا و مرّة لعدوّنا منّا، فلمّا رأى اللّه صدقنا أنزل بعدوّنا الكبت، و أنزل علينا النّصر، حتّى استقرّ الاسلام ملقيا جرانه، و متبوّء أوطانه و لعمري لو كنّا نأتي ما أتيتم ما قام للدّين عمود، و لا اخضرّ للإيمان عود، و أيم اللّه لتحتلبنّها دما، و لتتبعنّها ندما.

اللغة

(لقم) الطريق بالتّحريك الجادّة الواضحة و (المضض) بفتح الأوّل و الثاني أيضا وجع الالم و (الصّولة) الحملة و التصاول مأخوذ منه و هو أنّ يحمل كلّ واحد من القرنين على صاحبه و (التخالس) التّسالب و (الكبت) الاذلال و (جران) البعير مقدّم عنقه من مذبحه إلى منحره و (تبوّأت) المنزل نزلته‌

الاعراب‌

جملة يتصاولان في محلّ النّصب على الخبريّة، و أيّهما يسقى بالرّفع مرفوع على الابتداء، و جملة يسقى خبره و اىّ هذه استفهاميّة لا يجوز كونها موصولة لفساد المعنى مضافا إلى أنّ الموجود في النّسخ رفعها، و لو كانت موصولة لا بدّ من انتصابها قال نجم الأئمة الرّضيّ: يتبيّن الاستفهام من غيره في أىّ لكونه معربا تقول في الاستفهام علمت أيهم قام برفع أىّ، و إذا كان موصولا قلت علمت أيّهم قام بنصبه و ليس معنى الاستفهام هنا هو استفهام المتكلّم للزوم التّناقض لأنّ علمت المقدّم على أيّهم مفيد أنّ قائل هذا الكلام عارف بنسبة القيام إلى القائم المعيّن، لأنّ العلم واقع على مضمون الجملة فلو كان أىّ لاستفهام المتكلّم لكان دالّا على أنّه لا يعرف انتساب القيام إليه، لأنّ ايّهم قام استفهام عن مشكوك فيه هو انتساب القيام إلى معين ربّما يعرفه الشّاك بانّه زيد أو غيره، فيكون المشكوك فيه اذن النّسبة و قد كان المعلوم هو تلك النّسبة و هو تناقض فنقول اذن أداة الاستفهام لمجرّد الاستفهام‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست