responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 325

الشّرب و في بعض النّسخ يوم ورودها و هو حضورها لشرب الماء و (المثاني) جمع مثناة بالفتح و الكسر و هى الحمال من صوف أو شعر يثنى و يعقل بها البعير و (قاتلي) على صيغة الجمع مضافة إلى ياء المتكلم، و (وجدتنى) على صيغة المتكلم.

الاعراب‌

بعضهم بالنّصب عطف على محلّ اسم انّ و النّوم منصوب بنزع الخافض، و جمله يسعني مفعول ثان، و علي في قوله اهون علىّ، للاستعلاء المعنوى على حدّ قوله تعالى‌ وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ‌.

المعنى‌

قال الشّارح البحراني: هذا الكلام إشارة إلى‌ صفة أصحابه بصفّين لمّا طال منعهم من قتال أهل الشّام‌ و في البحار أنّ كثيرا من الشّواهد تدلّ على أنّه لبيان حالة البيعة لا سيّما ما كان في نسخة ابن أبي الحديد فانه ذكر العنوان: و من كلام له 7 في ذكر البيعة و كيف كان فقوله كنايه‌ (فتداكّوا علىّ تداكّ الابل الهيم يوم وردها) كناية عن شدّة ازدحامهم يعني أنّهم اجتمعوا علىّ و تزاحموا مثل تزاحم الابل العطاش حين شرب الماء تدكّ بعضها بعضا (قد أرسلها راعيها و خلعت مثانيها) اى اطلقها راعيها و خلع عقالها (حتّى ظننت انّهم قاتلي أو بعضهم قاتل بعض لدىّ) لفرط ما شاهدت منهم من الزّحام و شدّة ما رأيت منهم من الاجتماع و التداكّ‌ (و قد قلبت هذا الأمر بطنه و ظهره) و صرت أتفكّر في أمر القتال مع أهل الشّام و أتردّد بين الاقدام عليه و تركه، او المراد أمر الخلافة حسبما استظهره المحدّث المجلسى‌ (حتّى منعنى) ذلك من‌ (النّوم) و الكرى‌ (فما وجدتنى يسعني إلّا قتالهم) اى قتال معاوية و أصحابه على ما ذكره البحراني أو قتال النّاكثين على ما ذكره المجلسي «قد» (او الجحود بما جاء به محمّد 6) و قد مرّ وجه انحصار أمره في القتال و الجحود في شرح كلامه الثّالث و الأربعين مفصّلا و قد ذكرنا هناك أنّه كان سامورا من اللّه و من رسوله بقتال النّاكثين و القاسطين‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست