الظالم، و انصروا المظلوم، و خذوا على يد
المريب و احسنوا إلى النساء و ما ملكت أيمانكم، و اصدقوا الحديث، و أدّوا الامانة
و كونوا قوّامين بالحقّ، و لا تغرنّكم الحياة الدّنيا و لا يغرنّكم باللّه الغرور
الترجمة
بعض ديگر از
اين خطبه در ياد كردن عيد قربان در صفت گوسفند قربانى بيان مىفرمايد: كه از تمامى
گوسفند قربانيست درازى گوش او و سلامتى چشم او پس هر گاه سلامت باشد گوش و چشم
بسلامت باشد آن قربانى و بمرتبه تماميت مىرسد، و اگر چه باشد گوسفند شاخ شكسته و
بكشد پاى خود را بسبب لنگى بسوى رفتن بموضع عبادت كه عبارتست از قربانگاه، و اللّه
أعلم بالصّواب، و إليه المآب.
و من خطبة
له 7
و هى الثالثة
و الخمسون من المختار في باب الخطب فتداكّوا عليّ تداكّ الإبل الهيم يوم وردها
قد أرسلها راعيها و خلعت مثانيها، حتّى ظننت أنّهم قاتليّ، أو بعضهم قاتل بعض
لديّ، و قد قلّبت هذا الأمر بطنه و ظهره، حتّى منعني النّوم فما وجدتني يسعني إلّا
قتالهم أو الجحود بما جاء به محمّد 6، فكانت معالجة
القتال أهون عليّ من معالجة العقاب، و موتات الدّنيا أهون عليّ من موتات الآخرة.
اللغة
(الدّك) هو
الدّق و التّداك مأخوذ منه و (الهيم) بالكسر العطاش و (الورد)