responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 269

الحمد للّه كلّما وقب ليل و غسق، و الحمد للّه كلّما لاح نجم و خفق و الحمد للّه غير مفقود الانعام، و لا مكافا الافضال، أمّا بعد، فقد بعثت مقدّمتي و أمرتهم بلزوم هذا الملطاط، حتّى يأتيهم أمري، و قد رأيت أن أقطع هذه النّطفة إلى شرذمة منكم، موطّنين أكناف دجلة، فأنهضهم معكم إلى عدوّكم، و أجعلهم من أمداد القوّة لكم. قال السّيد (ره) أقول يعني 7 بالملطاط السّمت الذي أمرهم بلزومه، و هو شاطئ الفرات، و يقال ذلك لشاطئ البحر و أصله ما استوى من الأرض، و يعني بالنّطفة ماء الفرات و هو من غريب العبارات و أعجبها

اللغة

(الوقوب) الدّخول و (غسق) الليل أظلم، و منه الغاسق قال سبحانه:

وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ‌ قال الطبرسي: الغاسق في اللغة الهاجم بضرره و هو ههنا الليل لأنّه يخرج السّباع من آجامها و الهوام من مكانها فيه، يقال: غسقت القرحة إذا جرى صديدها و منه الغساق صديد أهل النّار لسيلانه بالعذاب و غسقت عينه سال دمعها و (خفق) النّجم يخفق خفوقا غاب و (المكافا) بصيغة المفعول من كافاه مكافئة كمعاملة و كفاء جازاه و (مقدمة) الجيش بالكسر و قد يفتح أوّله ما يتقدّم منه على العسكر و (الملطاط) حافة الوادي و ساحل البحر، و المراد هنا شاطى‌ء الفرات كما قال السيّد و (النّطفة) بالضّم الماء الصّافي قلّ أو كثر و (الشّرذمة) بالكسر القليل من النّاس و (موطنين) إمّا من باب الافعال أو التّفعيل يقال: أوطنه و وطنه و استوطنه اتّخذه وطنا و (الكنف) بالتّحريك الجانب و النّاحية و (نهض) كمنع قام و أنهضه غيره أقامه و (الامداد)

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست