هناك كما ورد في بعض الأخبار، أو أنّ ابن
نوح لمّا اعتصم بهذا الجبل تقطّع فصار بعضها في طور سينا، أو أنّه طور سينا حقيقة.
و غلط فيه
المفسّرون و اللغويّون كما روى الشّيخ في التّهذيب باسناده عن الثمالي عن أبي جعفر
7 قال: كان في وصيّة أمير المؤمنين أن أخرجوني إلى الظهر فاذا تصوّبت
أقدامكم و استقبلتكم ريح فادفنوني و هو أوّل طور سينا ففعلوا ذلك و من مجالس
الشّيخ باسناده عن عبد اللّه بن الوليد قال: دخلنا على أبي عبد اللّه 7
فسلّمنا عليه و جلسنا بين يديه فسألنا من أنتم؟ قلنا: من أهل الكوفة فقال: أما
إنّه ليس من بلد من البلدان أكثر محبّا لنا من أهل الكوفة، ثمّ هذه العصابة[1] خاصّة إنّ اللّه هداكم لأمر جهله
النّاس، احببتمونا و أبغضنا النّاس، و صدّقتمونا و كذبنا النّاس، و اتّبعتمونا و
خالفنا النّاس، فجعل اللّه محياكم محيانا و مماتكم مماتنا
الترجمة
از جمله كلام
آن حضرتست در ذكر حال كوفه و خراب شدن آن از دست ظلمه مىفرمايد: گويا مىبينم تو
را اى كوفه در حالتى كه كشيده مىشوى همچو كشيدن چرم عكاظى، ماليده شوى بسبب فرود
آمدن مصيبتها و حادثها، و سوار كرده شوى بجنبشها و زلزلها، اين همه اشاره است به
انواع بلا و محنت و جفا و مصيبت كه واقع شد بأهل كوفه از ظلم ظلمه و ستم فجره، و
بدرستي كه مىبينم آنكه اراده نكند بتو هيچ گردن كش ستمكار بدى و مضرّت را مگر اين
كه گرفتار سازد او را خداوند قهّار ببلائى كه مشغول كننده اوست، و بيندازد او را
بدست قاتلي كه كشنده او است و اللّه أعلم بمعاني كلامه
و من خطبة
له 7 عند المسير الى الشام
و هي الثامنة
و الاربعون من المختار في باب الخطب و هي مرويّة في كتاب صفين لنصر بن مزاحم
باختلاف و زيادة تطلّع عليه انشاء اللّه
[1] اى هم فيها أكثر من ساير البلدان و المراد عصابة الشيعة فانّ
المحب أعمّ منها( بحار)