responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 174

منيت بمن لا يطيع إذا أمرت، و لا يجيب إذا دعوت، لا أبا لكم ما تنتظرون بنصركم ربّكم، أما دين يجمعكم، و لا حميّة تحمشكم أقوم فيكم مستصرخا، و أناديكم متغوّثا، فلا تسمعون لي قولا، و لا تطيعون لي أمرا، حتّى تكشف الامور عن عواقب المساءة، فما يدرك بكم ثار، و لا يبلغ بكم مرام، دعوتكم إلى نصرة إخوانكم فجرجرتم جرجرة الجمل الأسرّ، و تثاقلتم تثاقل النّضو الأدبر، ثمّ خرج إليّ منكم جنيد متذائب ضعيف، كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ‌. قال السّيد (ره) أقول قوله 7: متذائب أى مضطرب من قولهم تذائبت الرّيح اى اضطرب هبوبها، و منه سمى الذّئب ذئبا لاضطراب مشيته.

اللغة

(منيت) على البناء للمفعول اى ابتليت و (حمشه) جمعه كحمشه و أغضبه كأحمشه و حمش القوم ساقهم بغضب و (المستصرخ) المستنصر مأخوذ من الصّراخ و هو الصّياح باستغاثة و (المتغوث) القائل و اغوثاه و (تكشف) بصيغة المضارع من باب ضرب أي تظهر و في بعض النّسخ تنكشف و في بعضها تكشف بصيغة الماضى من باب التّفعل يقال تكشف الامر و انكشف أى ظهر.

و (الثّار) الدّم و الطلب به و قاتل حميمك قاله في القاموس و (الجرجرة) صوت يردّده الابل في حنجرته و أكثر ما يكون ذلك عند الاعياء و التّعب و (السرر)

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست