responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 172

و فلان‌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‌ و هم أمير المؤمنين و الأئمّة : هذا.

و غير خفيّ على النّاقد البصير المجدّ الخبير أنّ التّأويل الذي ذكرته في شرح كلامه 7 ممّا لم يسبقني أحد من الشّراح، و إنّما حاموا حول القيل و القال و أخذوا بشرح ظاهر المقال و قد هداني إلى هذا التحقيق نور التوفيق، و قد اهتديت إليه بميامن التمسك بولاية أئمّة الهدى و الاعتصام بعراهم الوثقى، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌.

و الفصل الثاني‌

وارد في مقام التذكير بالموت الذي هو هادم اللذات كما قال 7‌ (فما ينجو من الموت من خافه) يعنى:

إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى‌ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌ و قوله 7‌ (و لا يعطى البقاء من أحبّه) يعنى أنّ حبّ البقاء في الدّنيا لا يثمر البقاء فيها و في معنى هذا الفصل قال في الدّيوان المنسوب إليه:

أرى الدّنيا ستؤذن بانطلاق‌

مشمّرة على قدم و ساق‌

فلا الدّنيا بباقية لحىّ‌

و لا حىّ على الدّنيا بباق‌

و قال ايضا

حياتك انفاس تعدّ فكلّما

مضى نفس منها انتقضت به جزءا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست