responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 167

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ‌ هذا.

و ينبغي لنا أن نذكر هنا طرفا من وقايع الجمل ممّا يناسب المقام بما فيه من الاشارة إلى مورد ذلك الكلام منه 7.

فاقول: في البحار من كتاب المناقب من كتاب جمل انساب الأشراف أنّه زحف عليّ 7 بالنّاس غداة يوم الجمعة لعشر ليال خلون من جمادى الآخرة سنة ستّ و ثلاثين و على ميمنته الأشتر و سعيد بن قيس و على ميسرته عمّار و شريح بن هاني و على القلب محمّد بن أبي بكر و عديّ بن حاتم و على الجناح زياد بن كعب و حجر ابن عديّ و على الكمين عمرو بن الحمق و جندب بن زهير و على الرّجالة أبو قتادة الأنصاري و أعطى رايته محمّد بن الحنفيّة ثمّ أوقفهم من صلاة الغداة إلى صلاة الظهر يدعوهم و يناشدهم و يقول لعايشة إنّ اللّه أمرك أن تقرى في بيتك اتقي اللّه و ارجعي، و يقول لطلحة و الزّبير، خبأتما نسائكما و أبرزتما زوجة رسول اللّه 6 و استفززتماها فيقولان: إنّما جئنا للطلب بدم عثمان و أن يرد الامر شورى و البست عايشة درعا و ضربت على هودجها صفايح الحديد و ألبس الهودج درعا و كان الهودج لواء أهل البصرة و هو على جمل يدعى عسكرا.

ابن مردويه في كتاب الفضائل من ثمانية طرق أنّ أمير المؤمنين 7 قال للزّبير: أما تذكر يوما كنت مقبلا بالمدينة تحدّثني إذ خرج رسول اللّه 6 فرآك معي و أنت تبسم إليّ فقال لك: يا زبير أ تحب عليّا؟ فقلت: و كيف لا احبّه و بيني و بينه من النّسب و المودّة في اللّه ما ليس لغيره، فقال: إنّك ستقاتله و أنت ظالم له فقلت: أعوذ باللّه من ذلك، و قد تظاهرت الرّوايات أنّه 7 قال: إنّ النبيّ 6 قال لك: يا زبير تقاتله ظلما و ضرب كتفك قال: اللّهم نعم، قال: أفجئت تقاتلني؟

فقال: أعوذ باللّه من ذلك، ثمّ قال أمير المؤمنين 7: دع هذا بايعتني طائعا ثمّ جئت محاربا فما عدا ممّا بدا، فقال: لا جرم و اللّه لا قاتلتك.

حلية الاولياء قال عبد الرّحمن بن أبي ليلي فلقاه عبد اللّه ابنه فقال: جبنا جبنا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست