قال الشّارح البحراني: استعار إفراط
الحوض لجمعه الجند و تهيئة أسباب الحرب و كنّى بقوله: أنا ماتحه، أنّه هو المتولي
لذلك و في تخصيص نفسه بالمتح تأكيد تهديد لعلمهم بشجاعته و قد حذف المضاف إليه أى
أنا ماتح مائه إذ الحوض لا يوصف بالمتح و قوله:
(لا يصدرون عنه و لا يعودون إليه) يعني أنّ الوارد منهم إليه
لا يصدر عنه و لا ينجو منه فهو بمنزلة من يغرق فيه و أنّ من نجا منهم لا يطمع في
الحرب مرّة اخرى و لا يعود إليها ابدا.
الترجمة
آگاه باش قسم
بخدا كه بتحقيق شيطان ملعون جمع كرده است حزب خود را از براى اغواء و اضلال و جمع
نموده است سواران و پيادگان يعني أعوان و انصار خود را، و بدرستى بصيرتي كه داشتم
در زمان حضرت رسالت مآب صلوات اللّه عليه و آله با من است، نپوشانيدهام بر نفس
خود باطل را بصورت حق، و پوشانيده نشده است بر من يعني بر ضلالت نيفتادهام نه از
قبل نفس خود و نه بواسطه اضلال ديگرى قسم بخداوند هر آينه سبقت ميكنم ايشان را
بسوى حوضهاى حرب يا پر ميكنم بجهة ايشان حوضهاى محاربه و مقاتله را كه من آب كشنده
آن حوضها مىباشم، يعنى خبير و بصير باشم به آنها چنان حوضهائى كه باز نگردد از
آنها آنهائى كه آمده باشند و باز نيايند بسوى آنها آنهائى كه رهيده باشند، يعنى هر
كه بسوى بحر حرب شتابد غرق شود و جان بمالك دوزخ بسپارد، و هر كه از آن درياى
خونخوار نجات يابد ديگر باره طمع در جنگ نمىنمايد، و اللّه أعلم بالصّواب و إليه
المرجع و المآب
و من كلام
له 7 لابنه محمد بن الحنفية لما اعطاه الراية يوم الجمل و هو الحادى
عشر من المختار فى باب الخطب.
تزول
الجبال و لا تزل، عضّ على ناجذك، أعر اللّه جمجمتك،