گرديده از خلافت مستبدّ در امر و تنها
ايستادهام بر كار خود و هيچ ناصر و معين من نبوده از آن زمان كه قبض فرمود حقّ
سبحانه و تعالى روح پر فتوح پيغمبر خود را تا روز مردمان اين روزگار، يعنى اغتصاب
خلافت و ممنوع شدن من از حقّ خود چيزى نيست كه تازگى داشته باشد و از آن استيحاش
بكنم، بلكه امريست مستمرّ از روز وفات حضرت رسالت مآب سلام اللّه عليه تا امروز كه
اين منافقين با من بمقام نقض عهد آمده و بنايشان دفع نمودن من است از حقّ خود، و
اللّه أعلم بالصّواب.
و من خطبة
له 7 و هى الخطبة السابعة
إتّخذوا
الشّيطان لأمرهم ملاكا، و اتّخذهم له أشراكا، فباض و فرّخ في صدورهم، و دبّ و درج
في حجورهم، فنظر في أعينهم، و نطق بألسنتهم، فركب بهم الزّلل، و زيّن لهم الخطل،
فعل من قد شرّكه الشّيطان في سلطانه، و نطق بالباطل على لسانه.
اللغة
(الشّيطان)
فيعال من شطن إذا تباعد فكأنّه يتباعد عند ذكر اللّه تعالى، و قيل إنّه فعلان من
شاط يشيط إذا احترق غضبا لأنّه يحترق و يغضب إذا أطاع العبد للّه سبحانه و (ملاك)
الامر ما به قوامه و (الاشراك) إمّا جمع شريك كشريف و أشراف و هو الأظهر، أو جمع
شرك و هو حبائل الصّيد و الغالب في جمعه شرك بضمّتين و قد يجمع على أشراك كجبل و
أجبال و (باض) الطائر و نحوه يبيض بيضا فهو بائض و (فرّخ) من باب التّفعيل و (دبّ)
الصّغير دبيبا من باب ضرب سار و (درج) الصّبي دروجا من باب قعد مشى قليلا، و قد
يختصّ الدّبيب بالحركة الخفيّة و (الخطل) الكلام الفاسد يقال: أخطل في كلامه أى
أخطأ.
الاعراب
فعل من قد
شركه مفعول مطلق مجازى لقوله: اتّخذوا إذ العامل محذوف و التقدير