و ما يصيبها، و ذكر المغارب و هو ما بين
السّنام و العنق تخييل و القاء الحبل ترشيح
(و لسقيت آخرها بكاس أولها) أى تركتها آخرا كما تركتها
أوّلا و خليت النّاس يشربون من كأس الحيرة و الجهالة بعد عثمان و يعمهون في سكرتهم
كما شربوا في زمن الثلاثة (و لألفيتم دنياكم هذه) التي رغبتم فيها و تمكن حبها في قلوبكم
(أزهد عندي) و أهون
(من عفطة عنز) أى ضرطتها أو عطستها.
الترجمة
آگاه باش اى
طالب منهج قويم و سالك صراط مستقيم، قسم بآن خداوندى كه دانه را شكافت بقدرت كامله
و انسان را خلق فرمود بحكمت بالغه، اگر نمى بود حضور حاضرين از براى بيعت و قائم
شدن حجت بر من بجهت وجود يارى كنندگان و آن چيزى كه اخذ فرمود آن را خداوند بر
علماء كه قرار ندهند با يكديگر و راضى نشوند بر امتلاء ستمكار و نه بر گرسنگى ستم
رسيده، هر آينه مىانداختم افسار خلافت را بر كوهان آن و هر آينه سيراب مىكردم
آخر خلافت را با جام اول آن، و هر آينه مىيافتيد دنياى خودتان را كه بآن مىنازيد
و دين خود را كه در طلب آن مىبازيد، بى مقدارتر در نزد من از جيفه بز يا از عطسه
آن
الفصل
السابع
قالوا: و
قام إليه رجل من أهل السّواد عند بلوغه إلي هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا
فأقبل ينظر فيه، فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عبّاس ;: يا أمير
المؤمنين لو اطّردت مقالتك من حيث أفضيت، فقال: هيهات يابن عبّاس تلك شقشقة هدرت
ثمّ قرّت، قال ابن عبّاس: فو اللّه ما أسفت على كلام قطّ كأسفي على هذا الكلام
ألّا يكون أمير المؤمنين 7 بلغ منه حيث أراد.