و الأقارب، و تلمس الوداد و المواهب من
أيدى الجيران و الأحباب فكان يحبّه و يهواه و يتوقّع منه كلّما يريد و يشتهيه،
فقال 7: إنّ فوائد الوطن و ما يتوقّع منه الانسان يتحصّل من
الغنى و الثروة إذا تيسّر في أيّ بلد كان، و لكن إذا اتبلى
الانسان بالفقر
فاته مواهبه، و بعد عنه أقاربه، فيجد نفسه غريبا و لو كان في وطنه.
الترجمة
توانگرى در
غربت وطن محسوب است، و درويشي در وطن غربت و آوارهگى است.
منعم بكوه و دشت و بيابان غريب نيست
بيچاره بينوا، كه غريب است در وطن
الرابعة و
الخمسون من حكمه 7
(54) و قال
7: القناعة مال لا ينفد.
و في شرح
المعتزلي هنا، قال الرّضيّ رحمه اللَّه تعالى: و قد روي هذا الكلام عن النبيّ 6.
(المال) متاع يصرفه
الإنسان فيما يحتاج إليه من حوائجه و شهواته، و إذا قنع الانسان بما تيسّر له من
الحوائج و كفّ عن الزوائد مادّة و كيفيّة و ضبط نفسه عن الاشتغال بما يخرج عن
مقدار الكفاية و مبلغ الحاجة، فله مال لا ينفد.