responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 74

إلى ايصال الضّرر إليه كما حكى في اسطورة: رجل يصادق دبّا فنام و اجتمع على وجهه الذّبان فأراد الدبّ دفعها فألقى على وجهه حجرا قتله به.

من أثر الصداقة الاعتماد على الصديق عند حدوث حاجة ماسّة تقتضي الاستعانة الماليّة أو العمليّة، و لكن إذا كان الصديق بخيلا فربما يمنع اعانته‌ أحوج ما يكون‌ الصّديق، و لو لم يعتمد عليه فربما لجأ بقضاء حاجته إلى غيره ممّن كان يقضيها.

و الفاجر المنهمك في الشهوة قد خرق ستر الحياء و خلع العفّة فلا يبالي بما يصدر منه و لو كان بيع صديقه بأبخس ثمن، فلا يصلح للصّداقة و يجب الحذر عنه و سلب الاعتماد عليه.

تشبيه [و إيّاك و مصادقة الكذّاب فإنّه كالسّراب ...] و أمّا الكذّاب‌ فهو الّذي صار الكذب عادة له و يحكى عمّا لا واقع له فشبّهه 7‌ بالسّراب‌ يتلألأ في البريّة كأنه ماء قريب المكان و كلّما أسرع نحوه العطشان يبعد عنه فلا يصل إليه أبدا، و الكذّاب‌ يعد الانسان فيخلفه و يقرب إليه المقاصد و يجلب الإنسان نحوها، و لكن لا يصل الإنسان إلى تلك المقاصد.

الترجمة

بفرزندش حسن 7 فرمود:

پسر جانم چهار سفارش را از من نگه دار و چهار سفارش ديگر كه تا آنها را بكار بندى زيان نبرى: راستى كه بالاتر از هر بى‌نيازى بى‌نيازي در خردمندى است، و بزرگترتين فقر و بى‌نوائى حماقت است، وحشتناكترين همه وحشتها خود پسنديست، و ارجمندترين حسب خوش‌خوئى.

پسر جانم مبادا با أحمق دوستي كنى كه مى‌خواهد بتو سود رساند در عوض زيانت مى‌رساند، و مبادا با بخيل دوستى كنى كه هنگام نيازمندى بوى از تو رو گردان مى‌شود، و مبادا با هرزه دوستى كنى كه تو را به پشيزى مى‌فروشد، و مبادا با دروغزن يار گردى كه چون سراب است دور را بتو نزديك نشان مى‌دهد و نزديك را دور.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست