إلى ايصال الضّرر إليه كما حكى في
اسطورة: رجل يصادق دبّا فنام و اجتمع على وجهه الذّبان فأراد الدبّ دفعها فألقى
على وجهه حجرا قتله به.
من أثر
الصداقة الاعتماد على الصديق عند حدوث حاجة ماسّة تقتضي الاستعانة الماليّة أو
العمليّة، و لكن إذا كان الصديق بخيلا فربما يمنع اعانته أحوج ما يكون الصّديق، و
لو لم يعتمد عليه فربما لجأ بقضاء حاجته إلى غيره ممّن كان يقضيها.
و الفاجر المنهمك في
الشهوة قد خرق ستر الحياء و خلع العفّة فلا يبالي بما يصدر منه و لو كان بيع صديقه
بأبخس ثمن، فلا يصلح للصّداقة و يجب الحذر عنه و سلب الاعتماد عليه.
تشبيه [و
إيّاك و مصادقة الكذّاب فإنّه كالسّراب ...] و أمّا الكذّاب فهو الّذي
صار الكذب عادة له و يحكى عمّا لا واقع له فشبّهه 7 بالسّراب يتلألأ في
البريّة كأنه ماء قريب المكان و كلّما أسرع نحوه العطشان يبعد عنه فلا يصل إليه
أبدا، و الكذّاب يعد الانسان فيخلفه و يقرب إليه المقاصد و
يجلب الإنسان نحوها، و لكن لا يصل الإنسان إلى تلك المقاصد.
الترجمة
بفرزندش حسن
7 فرمود:
پسر جانم
چهار سفارش را از من نگه دار و چهار سفارش ديگر كه تا آنها را بكار بندى زيان
نبرى: راستى كه بالاتر از هر بىنيازى بىنيازي در خردمندى است، و بزرگترتين فقر و
بىنوائى حماقت است، وحشتناكترين همه وحشتها خود پسنديست، و ارجمندترين حسب
خوشخوئى.
پسر جانم
مبادا با أحمق دوستي كنى كه مىخواهد بتو سود رساند در عوض زيانت مىرساند، و
مبادا با بخيل دوستى كنى كه هنگام نيازمندى بوى از تو رو گردان مىشود، و مبادا با
هرزه دوستى كنى كه تو را به پشيزى مىفروشد، و مبادا با دروغزن يار گردى كه چون
سراب است دور را بتو نزديك نشان مىدهد و نزديك را دور.