responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 70

السادسة و الثلاثون من حكمه 7

(36) و قال 7، و قد لقيه عند مسيره إلى الشّام دهاقين الأنبار فترجّلوا له و أشتدّا بين يديه فقال 7: ما هذا الّذي صنعتموه؟

فقالوا: خلق منّا نعظّم به أمراءنا، فقال: و اللَّه ما ينتفع بهذا أمراؤكم، و إنّكم لتشقّون على أنفسكم في دنياكم، و تشقون به في آخرتكم، و ما أخسر المشقّة وراءها العقاب، و أربح الدّعة معها الأمان من النّار.

اللغة

(الدّهقان) معرّب إن جعلت النون أصلية من قولهم تدهقن الرّجل و له دهقنة موضع كذا صرفته لأنه فعلان، و إن جعلته من الدّهق لم تصرفه لأنّه فعلان و (انبار) اسم بلد- صحاح. (اشتدّوا) عدوا بين يديه، و (شقّ) على الشي‌ء شقا و مشقّة- صحاح. (الدّعة) السكينة، الرّاحة و خفض العيش- المنجد.

الاعراب‌

و قد لقيه عند مسيره، جملة حالية برابطة قد و الواو، ما هذا الّذي- إلخ- لفظة ما، اسمية استفهاميّة خبر مقدّم لهذا الّذي، ما أخسر المشقّة، بصيغة التعجّب، يفيد الاستغطام و التحسّر، و مثلها أربح الدّعة المعطوفة على أخسر.

المعنى‌

نهض الإسلام و القرآن بالبشر نهضة ديموقراطية عميقة مقرونة بالعلم و المعرفة، فرفع العرب من حضيض الجهالة فصاروا أمّة عالمة ديموقراطا بطبعهم المنزّه عن تشريفات ملوكية مصنوعة في الفارس و الرّوم، و هذا هو سرّ تقدّم المسلمين الجدد في القرون الاولى الهجرية و نشر الاسلام في بلاد كفارس و الرّوم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست