المكبّلة بقيود التشريفات منذ قرون، فكان
من شأن الإسلام تحرير النّاس عن هذه القيود الثّقيلة، و كان الإمام 7
في هذا المضيق من الفرصة و على اهبة سفر مهيب شاغل إلى مقصد هائل و هو معركة صفّين
الدامية الهدّامة، يفتح مدرسة جديدة في محيط الإسلام و يبدأ تعليمات عالية
انسانيّة في هذه الجمل القصار الوجيزة نلخّصها في الأعداد التالية:
1- التشريفات
البلاطية بهذه الصّور ممّا لا ينتفع به الامراء نفعا عقلانيا
للدّنيا أو الاخرة، فهي من اللهو الباطل الممقوت.
2- تحمّل هذه
المشقّات مبغوض عند الإسلام و موجب لعذاب الاخرة.
3- أخسر المشقّات ما
يتبعها العقاب، و أربح الاستراحة الاشتغال بما فيه أمان من
النّار.
الترجمة
علي 7 بسوى شام سفر كرد و چون بشهر أنبار رسيد- در كناره فرات- دهقانان أنبار در
برابر آن حضرت از مركبهاى خود پياده شدند و در جلو او دويدند- و باصطلاح پاكوبى
كردند- علي 7 به آنها فرمود: اين كار شما چه معنى دارد؟
در پاسخ
گفتند: اين رسمى است كه ما بوسيله آن امراء خود را تعظيم مىكنيم- إظهار احساسات-
آن حضرت فرمود: بخدا اين كار براى امراء شما سودى ندارد و براستى كه شما خود را
بدين كار در دنيا رنج مىدهيد و در ديگر سراى بدان بدبخت مىشويد، وه چه بسا
زيانبار است رنجى كه عذابش در دنبال، و چه بسيار سودمند است استراحتى كه قرين أمان
از دوزخ و وبال است.