responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 55

و إن قلت: أجمع المال لطلب غاية هي أجسم من الغاية الّتي أنا فيها، فو اللَّه ما فوق ما أنت فيه إلّا منزلة لا تدرك إلّا بخلاف ما أنت عليه، انظر هل تعاقب من عصاك بأشدّ من القتل؟ قال: لا، قال: فانّ الملك الّذى خولك ما خولك لا يعاقب من عصاه بالقتل، بل بالخلود في العذاب الأليم، و قد رأى ما قد عقدت عليه قلبك و عملته جوارحك، و نظر إليه بصرك، و اجترحته يداك، و مشت إليه رجلاك، و انظر هل يغني عنك ما شححت عليه من أمر الدّنيا إذا انتزعه من يدك و دعاك إلى الحساب على ما منحك.

فبكى المنصور، و قال: ليتني لم اخلق، ويحك! فكيف احتال لنفسي؟ فقال:

إنّ للنّاس أعلاما يفزعون إليهم في دينهم، و يرضون بقولهم، فاجعلهم بطانتك يرشدونك، و شاورهم في أمرك يسدّدوك قال: قد بعثت إليهم فهربوا، قال: نعم خافوا أن تحملهم على طريقك، و لكن افتح بابك، و سهل حجابك، و انظر المظلوم و اقمع الظالم، خذ الفى‌ء و الصدقات ممّا حلّ و طاب، و اقسمه بالحقّ و العدل على أهله، و أنا الضامن عنهم أن يأتوك و يسعدوك على صلاح الامّة.

و جاء المؤذّنون فسلّموا عليه و نادوا بالصّلاة، فقام و صلّى و عاد إلى مجلسه فطلب الرّجل فلم يوجد.

الترجمة

سؤال شد علي 7 از ايمان، در پاسخ فرمود: ايمان بر چهار پايه استوار است: بر صبر، و يقين، و عدالت، و جهاد.

و از آن جمله صبر بر چهار شعبه است: بر اشتياق، و بيم، و زهد، و مراقبت هر كس مشتاق بهشت است از همه شهوات بدور است، و هر كس از دوزخ بهراسد از همه محرّمات بر كنار است، و هر كسى در دنيا زهد ورزد از هيچ مصيبت نلرزد و هر كسى مراقب مرگ است بهر كار خيرى بشتابد.

و از آن جمله يقين بر چهار شعبه است: بر بينائى هوش، و عاقبت‌سنجى درست و پندآموزى از عبرت، و توجّه بروش گذشتگان، هر كه هوش بينا دارد عاقبت‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست