الثالثة و الخمسون بعد أربعمائة من حكمه 7
(453) و قال 7: أشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه.
المعنى
قد سبق من حكمه 7 ما يقرب من تلك و فسّرناه هنالك، و يشدّد الذّنب الاستخفاف به من وجوه:
1- الاستخفاف بالذّنب هتك لحرمة المولى و توهين لأمره، و الهتك و التوهين بحضرة الحقّ عظيم و شديد.
2- الاستخفاف تجرّي على ارتكاب الخلاف و التجرّي هو مخّ العصيان الموجب للعقاب و النكران.
3- الاستخفاف على الذّنب موجب للاصرار عليه، و الاصرار على الصغيرة كبيرة موبقة فلا ينبغي لأحد أن يعصيه في أمره و إن كان قليلا في ظنّه.
الترجمة
فرمود: سختترين گناهان آن گناهيست كه بنظر گنهكارش سبك و بىمقدار آيد.
الرابعة و الخمسون بعد أربعمائة من حكمه 7
(454) و قال 7: ما أخذ اللَّه على أهل الجهل أن يتعلّموا حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا.
في حكمته 7 هذه مسائل:
1- ظاهر كلامه وجوب تحصيل العلم على وجه أكيد أخذ اللَّه عليه الجاهل