responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 542

اللغة

(العسف) الظلم و العسف في الأصل أن يأخذ المسافر على غير طريق و لا جادّة و لا علم، فنقل إلى الظلم و الجور (حاف) حيفا: جار عليه- المنجد.

المعنى‌

زياد بن أبيه‌ أحد دهاة عصره الفتاكين و من الّذين خمرت طينتهم بالظلم و الجور، و لعلّ استعماله من قبله 7 لتوقّع إصلاحه و تأديبه و تقييده باللّطف لعلّه يرجع عن غيّه، و يظهر من كلامه هذا معه عناية أمير المؤمنين 7 بارشاده و تعليمه و قد شاع‌ العسف و الحيف‌ على أهل فارس من زمن عثمان بوسيلة عمّاله الجائرين، قال في الشرح المعتزلي: و كانت عادة أهل فارس في أيّام عثمان أن يطلب الوالي منهم خراج أملاكهم قبل بيع الثمار على وجه الاستسلاف- إلخ.

أقول: و يظهر من ذلك شدّة العسف و الجور، لأنّ هذا الاستسلاف يضيق المعاش على أهل فارس من وجوه، فانّ أخذ الخراج قبل بيع الثمرة معناه تقويم الثمرة عليهم بأغلى ثمن، ثمّ الضغط عليهم في تسليم الخراج من مالهم فيلجئون إلى بيع الثمرة سلفا بأرخص القيم، أو الاقتراض بالرّبح المجحف، و هذا الضغط يوجب جلائهم عن الأرياف و المزارع فينجرّ إلى الخراب و الدّمار، أو إلجائهم إلى المقاومة و الثورة فينجرّ إلى الحرب و إعمال السيف و القتل و التدمير و لا ينتج إلّا الخراب و نقصان الخراج و كان زياد أخذ أهل فارس على سنّة عمّال عثمان، فنهاه 7 عن طلب الخراج قبل بيع الثمار، و بيّن له أنّ هذا العسف و الحيف‌ يوجب خراب البلاد و قطع الخراج رأسا للجوء أهلها إلى الجلاء عنها أو القيام بالسيف على وجه الحكومة و الدولة، و هو أكثر فسادا و أخيب مغبّة.

الترجمة

بزياد بن أبيه كه بجاى عبد اللَّه بن عباسش بر فارس و توابع آن حكمرانش كرده بود در ضمن سخن طولانى وى را از پيش گرفتن خراج نهي كرد و چنين فرمود: عدالت را بكار بند و از زورگوئي و خلاف حق حذر كن، زيرا زورگوئي مايه جلاء از وطن و كوچيدنست، و ستم و خلاف حق مايه بروز شورش و تيغ كشيدن.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست