باو گفته شد:
كاش موى سپيدت را با خضاب تغيير رنگ مىدادى، در پاسخ فرمود: خضاب خود زيوريست و
ما خاندانى هستيم كه در سوك و مصيبت گرفتاريم «مقصودش مصيبت داري بر پيغمبر 6 بوده است».
الخمسون
بعد أربعمائة من حكمه 7
(450) و
قال 7: منهومان لا يشبعان: طالب علم، و طالب دنيا.
اللغة
(المنهوم):
مفعول ذو النهم: المولع بالشىء يقال هو منهوم بالمال: أي مولع به لا يشبع منه-
المنجد.
الاعراب
منهومان،
مبتدأ و لا يشبعان جملة فعلية صفة له، و طالب علم و طالب دنيا خبر مركّب و يمكن أن
يقال: لا يشبعان خبر و بعده بيان، و هل يصحّ الابتداء بالنكرة حينئذ؟!.
المعنى
لا يشبع طالب
العلم لأنّ العلم غذاء للرّوح لا يوجد ثقلا و لا كسلا و لا ينتهى إلى حدّ،
لأنّ فتح كلّ باب من العلم يوجب الاطلاع على مجهولات اخر و يحرص طالب العلم على
فهمها، و قد اشتهر أنّ غاية العلم هو الاعتراف بالجهل و نقل عن سقراط أنّه قال:
تعبت في تحصيل العلم حتّى علمت أنّي لا أعلم.
و أمّا طالب دنيا فحاله
كالمبتلى بمرض الاستسقاء كلّما شرب الماء زاد عطشا.
الترجمة
فرمود: دو
گرسنهاند كه سير نشوند: دانشجو، و دنياپرست.