responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 539

و غيرهما فتدبّر.

الترجمة

در ضمن دعاء طلب باران فرمود: بار خدايا از ابرى هموار ما را سيراب كن نه از ابر گريزان و خروشان.

التاسعة و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7

(449) و قيل له 7: لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين، فقال:

الخضاب زينة و نحن قوم في مصيبة. يريد وفاة رسول اللَّه 6.

المعنى‌

الخضاب‌ سنّة ورد التأكيد بها في الأخبار و خصوصا مع الحناء كما يستفاد من إطلاق هذه اللفظة و توصيفه بأنها زينة، و قال أبو تمام:

خضبت خدّها إلى لؤلؤ العقد

دما أن رأت شواتى خضيبا.

و الشوات، جلدة الرأس فوصف لون الخضاب بالدّم و هو لون الخضاب بالحناء و مات النّبيّ 6 و عمر عليّ 7 يقارب ثلاثين سنة و يبعد منه الشّيب حينئذ، و الظاهر أنّ هذا الكلام قيل له في أيّام حكومته، فجوا به بأنا في مصيبة يبعد أن يفسّر بالمصيبة على رسول اللَّه 6 و لم يصرّح الشراح بمن فسّر المصيبة في كلامه، و لكن عبارة المتن في الشرح المعتزلي هكذا «و نحن قوم في مصيبة برسول اللَّه».

فالظاهر أنّ المراد من المصيبة مطلقا أو مسندا إليه 6 ليست مصيبة موته و فقدانه، بل المصيبة الّتي حلّت بشرعه الشريف من طغيان المغرضين و المفسدين في السقيفة و في بيعة عثمان و ما ترتّب عليهما من الاختلاف و الشقاق و النفاق الّذي جرّ إلى حرب الجمل و صفّين و سفك الدّماء العزيزة، و يقرب أن يكون هذا الكلام في أواخر أيّام عمره و كان 7 ينتظر بشيبته الخضاب من دمه الطاهر الزّكى كما

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست