المقدار كالمثقال ما
قدّر للانسان بقضاء اللَّه و قدره، و التقدير في كلامه ما يقدّره
الانسان لنفسه و تدبيره، فيقول 7: إنّ القدر غالب على البشر و على ما
يقدّر لنفسه من الخير و الشرّ بحيث يصير تدبير الانسان موجبا للافة و البلا، قال
الرضيّ: و قد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الألفاظ.
الترجمة
فرمود: قدر
بر تقدير انسان غالب است تا آنجا كه تدبير بشر آفتآور مىشود.
السادسة و
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7
(436) و
قال 7: الحلم و الأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمّة.
المعنى
الأناة هو
التأخير و الإمهال في مجازات و معادات الخاطئ و المذنب الناتج من الحلم تجاه سفاهة
السفيه، فيقول 7: إنّ الحلم و الأناة نتيجة علوّ
الهمّة و الكرامة و يقابلهما الطيش و العجلة و التهوّر الناشي من الخفّة و
حقارة النفس.
الترجمة
فرمود:
بردباري و مهلت دوقلو باشند كه از همّت والا زائيده شوند.
السابعة و
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7
(437) و
قال 7: الغيبة جهد العاجز.
المعنى
الغيبة ذكر
مساوى الغائب و الانتقاص منه وراء ظهره، و قد شدّد الشرع الاسلامى في النّهي عن
غيبة الأخ المؤمن فقال تعالى: وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ
يُحِبُ