(434) و
قال 7: علامة الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك، و
أن لا يكون في حديثك فضل عن علمك [عملك] و أن تتّقى اللَّه في حديث غيرك.
المعنى
مقتضى الايمان باللّه و
أنه هو الضارّ النافع أن لا يتوسّل في جلب النفع إلى ما هو مخالف لحكم اللَّه، و
حيث إنّ اللَّه نهى عن الكذب مطلقا فمن يؤمن باللّه تعالى لا يكذب لجلب النفع بل
يلازم الصدق و إن فات عنه هذا النفع المتوقع من الكذب كما إذا اختصّ عطيّة أو نذر
للفقراء فيسأل عنه أنت فقير أو غنىّ و كان غنيا فلو قال:
أنا فقير
لجلب النفع آثر الكذب النافع على الصّدق الضارّ أى المفوّت لهذا النفع فعلامة
الايمان ترك الكذب لجلب النفع و ملازمة الصدق، كما أنّ المؤمن يقيّد كلامه بما
يعلمه و لا يحدّث بما لا يعلم خصوصا في الامور الدّينية و الأحكام الشرعية و لا
يحدّث عن الغير إلّا بما يجوز الحديث عنه و يروي حديثه بلا نقصان و تحريف.
الترجمة
فرمود: نشانه
ايمان اينست كه راستگوئى را در آنجا كه زيانت دارد بر دروغى كه سودت بخشد برگزيني،
و بيش از آنچه مىدانى نگوئى، و در حديث از ديگران تقوى از خدا را منظور دارى.
الخامسة و
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7
(435) و
قال 7: يغلب المقدار على التّقدير، حتّى تكون الافة في التّدبير.