responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 525

الرابعة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7

(434) و قال 7: علامة الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك، و أن لا يكون في حديثك فضل عن علمك [عملك‌] و أن تتّقى اللَّه في حديث غيرك.

المعنى‌

مقتضى‌ الايمان‌ باللّه و أنه هو الضارّ النافع أن لا يتوسّل في جلب النفع إلى ما هو مخالف لحكم اللَّه، و حيث إنّ اللَّه نهى عن الكذب مطلقا فمن يؤمن باللّه تعالى لا يكذب لجلب النفع بل يلازم الصدق و إن فات عنه هذا النفع المتوقع من الكذب كما إذا اختصّ عطيّة أو نذر للفقراء فيسأل عنه أنت فقير أو غنىّ و كان غنيا فلو قال:

أنا فقير لجلب النفع آثر الكذب النافع على الصّدق الضارّ أى المفوّت لهذا النفع فعلامة الايمان ترك الكذب لجلب النفع و ملازمة الصدق، كما أنّ المؤمن يقيّد كلامه بما يعلمه و لا يحدّث بما لا يعلم خصوصا في الامور الدّينية و الأحكام الشرعية و لا يحدّث عن الغير إلّا بما يجوز الحديث عنه و يروي حديثه بلا نقصان و تحريف.

الترجمة

فرمود: نشانه ايمان اينست كه راستگوئى را در آنجا كه زيانت دارد بر دروغى كه سودت بخشد برگزيني، و بيش از آنچه مى‌دانى نگوئى، و در حديث از ديگران تقوى از خدا را منظور دارى.

الخامسة و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7

(435) و قال 7: يغلب المقدار على التّقدير، حتّى تكون الافة في التّدبير.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست