فرمود: هر كه
مصيبت كوچك را بزرگ شمارد خداوندش بمصيبتهاى بزرگ گرفتار كند.
السابعة و
العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7
(427) و
قال 7: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته.
المعنى
من نال شهوة
فان كانت من حلال فقد نقص نشاطا و قوّة، و إن كانت من حرام فقد نقص مع ذلك مروّة و
كرامة، فاتّباع الشهوات موجب للنقصان في الجسم و المال في الدنيا، و يتبعه العذاب
و السخط في الاخرة إن كان على غير وجه مشروع فمن يهتمّ بنفسه و يريد أن يحفظ
كرامتها فيهون عليه شهوته و يردع عنها.
الترجمة
فرمود: هر كه
خويش را ارجمند دارد شهوتش را خوار شمارد.
الثامنة و
العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7
(428) و
قال 7: ما مزح امرء مزحة إلّا مجّ من عقله مجّة.
اللغة
(مجّ) مجّا
الشراب أو الشيء من فمه: رمى به.
المعنى
المزاح قول
أو عمل يصدر لا على وجه الجدّ و الغرض العقلانى، و لا يصدر المزاح من المازح إلّا
و قد نزّل نفسه منزلة صبيّ أو سفيه، و هذا هو سرّ عدم الاعتناء به و عدم مسئولية
المازح عند العقلاء، لأنّ كلامه أو عمله ينزل منزلة كلام أو عمل من لا تكليف عليه،
و يعدّ في من وضع عنهم القلم، و هذا هو مجّ العقل و طرده عينا.