responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 511

حسن باطنهم و الاعتماد عليهم في الامور كما يتوقّع من مسلم سالم بل إنسان سالم و كلام المأمون كناية عن بلوغ حال النّاس من السّوء إلى أنّه صار ظاهر حالهم الفساد فينبغي بغضهم و التجنب عنهم إلّا بعد التجربة و كشف حسن الحال و طيب السريرة و كلاهما حسن في ما يناسبها من العصور و أحوال الشعوب و الأقوام.

الترجمة

فرمود: خبر گير تا دشمن شوى.

الرابعة عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7

(414) و قال 7: ما كان اللَّه ليفتح على عبد باب الشّكر و يغلق عنه باب الزّيادة، و لا ليفتح على عبد باب الدّعاء و يغلق عنه باب الإجابة، و لا ليفتح على عبد باب التّوبة و يغلق عنه باب المغفرة.

المعنى‌

من أهمّ وسائل السعادية المعنوية و ألطاف اللَّه الخفيّة للانسان بشارات توحى إليه باثارة همّته نحو الطاعة و الانابة إلى اللَّه، و قد بيّن 7 في هذه الحكمة ثلاث بشارات فيها إشارات:

1- توجيه اللَّه، قلب عبده نحو شكر نعمته بصرفه في رضا اللَّه و فيما ينبغي صرفها فيه من الانفاق في سبيل الخيرات، فانه يؤذن بمزيد النعم و دوامه كما تقدّم.

2- إقبال القلب إلى‌ الدّعاء و طلب الحاجة من اللَّه، فانه يؤذن بالاجابة و قضاء الحاجة.

3- التنبّه للانابة إلى اللَّه و التوبة عن المعاصي، فانّه يؤذن بالمغفرة و البراءة من الذّنوب.

الترجمة

فرمود: نباشد كه خدا در شكرگزارى را بر بنده بگشايد و در مزيد نعمت را

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست