responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 510

الترجمة

يادآور باشيد كه كامجوئيها مى‌روند، و مسئوليّت آنها بگردن شما مى‌ماند.

الثالثة عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7

(413) و قال 7: اخبر تقله. قال الرّضيّ: و من النّاس من يروي هذا لرسول اللَّه، 6، و ممّا يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين، 7، ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال: قال المأمون: لولا أنّ عليّا 7 قال: اخبر تقله، لقلت أنا: اقله تخبر.

اللغة

(قلى) يقلي «من باب ضرب» و قلي يقلى «من باب علم» قلى و قلاء: أبغضه.

الاعراب‌

اخبر، فعل أمر من خبر يخبر، تقله، مخاطب المضارع من تقلى مجزوم في جواب الأمر، و الهاء مزيدة للسكت و الوقف.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: معناه أنّه اختبر النّاس و جرّبهم تبغضهم، فانّ التجربة تكشف عن مساويهم و سوء أخلاقهم، فضرب مثلا لمن يظنّ به الخير و ليس هناك فأما قول‌ المأمون «لولا أنّ عليّا قاله لقلت: أقله تخبر» فليس المراد حقيقة القلى و هو البغض، بل المراد الهجر و القطيعة: يقول قاطع أخاك مجرّبا- إلخ.

و قال ابن ميثم: و ما نقل عن المأمون من العكس، يريد به أنّ إظهار البغض للشخص يكشف عن باطنه لأنّه إما أن يقابل بمثل ذلك أو يترك فيعرف خيره من شرّه.

كنايه [اخبر تقله‌] أقول: كلامه 7 كناية عن اختلال ظاهر حال المسلمين من الدلالة على‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست