4- سماعه تكفير الخارجى إيّاه على محضر
أصحابه و نهيهم عن قتله مع أنه إمام و سبّ الامام كفر و ارتداد موجب للقتل، و هو
حدّ لا يقبل العفو، و يمكن الجواب عنه بأنّ الخوارج اعتقد و اكفره و خروجه عن الامامة
فلا يتوجّه إليهم الحدّ من جهة الشّبهة و الحدود تدرأ بالشّبهات فيبقى حقّه
الخصوصي فقال 7: إنه سبّ و يقاصّ بالسّبّ لا بالقتل، أو يعفا عن ذنبه
رأسا، فحاله كحال من اعتقد الامام عدوّه جهلا فسبّه فانه لا يتوجّه إليه الحدّ.
5- هذه
القضية كانت بعد فتنة الخوارج و عقيب قضيّة الحكمين في صفّين و كانت في أيام
حكومته، فتدلّ على عظيم ما أعطاه 7 من الحريّة للناس في حكومته، سواء
الأحباب و الأعداء، و هو من خواصّه الخارقة للعادة في الحكومات حيث بلغ إلى حدّ
مواجهة الحاكم في محضر أصحابه بهذا الكلام البالغ في الاهانة.
الترجمة
روايت شده كه
على 7 در ميان اصحاب خود نشسته بود، ناگهان زنى زيبا بر آنان گذر كرد و
حاضران با ديدگانشان او را ورانداز كردند، آن حضرت فرمود: ديدههاى اين مردان نر
نظرباز هستند و همين مايه هيجان آنها است چون يكى از شماها بزنى كه او را خوش آيد
بنگرد برود و با همسر خود درآميزد همانا اين هم زنى باشد چون زن خودش.
مردى از
خوارج گفت: خدايش بكشد ببين عجب فقيه است اين مرد كافر گويد: آن مردم از جا پريدند
تا آن خارجى را بكشند آن حضرت فرمود: آرام باشيد اين دشنامى است ناسزا كه دشناميش
سزا است، يا گذشتى از گناهش روا است.
الاربعمائة
من حكمه 7
(400) و
قال 7: كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك [من رشدك].