responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 49

الأوّل هو عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى و عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد جميعا عن الحسن بن محبوب- إلخ.

قال المجلسي رحمه اللَّه في شرحه: و هو صحيح و هو من تتمّة الخبر السابق، و هو مرويّ في الكتب الثلاثة بتغيير نشير إلى بعضه، قال في النّهج: سئل‌ عليّ‌ 7 عن الإيمان، فقال: الإيمان على أربع دعائم‌.

قال ابن الميثم: أما الايمان‌ فاعلم أنه أراد الايمان الكامل، و ذلك له أصل و له كمالات بها يتمّ أصله، فأصله لهو التصديق بوجود الصانع تعالى و ماله من صفات الكمال و نعوت الجلال- إلخ.

أقول: الاسلام حقيقة مركّبة قولا و فعلا، أمّا بالنظر إلى القول فهو مركّب من الشهادتين: التوحيد و النبوّة كلمتي أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، و أشهد أنّ محمّد رسول اللَّه، و أمّا فعلا فهو فروع الدّين المقررة فله سبعة أسهم كما في الحديث.

أمّا الايمان فهو حقيقة بسيطة و عقيدة جازمة قلبيّة و نور يتشعشع من باطن الانسان و ينبسط على مشاعره و أعضائه، فله قوّة و ضعف و يعتبر له بهذا النظر درجات اشير إلى أنها عشر درجات في بعض الأخبار.

ففي الكافي عن عبد العزيز القراطيسى قال: قال لي أبو عبد اللَّه 7:

يا عبد العزيز الإيمان عشر درجات بمنزلة السّلّم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة فلا يقولنّ صاحب الواحدة لصاحب الاثنين: لست على شي‌ء حتى ينتهي إلى العاشرة فلا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك و إذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة فارفعه اليك برفق و لا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسّره فانّ من كسّر مؤمنا فعليه جبره.

و ما ذكره 7 في هذا الحديث من الدعائم و الشعب فهى باعتبار مباديه و آثاره و بسطه على المشاعر الانسانية و وجدان الانسان و أخلاقه، و بتعبير آخر فسّر 7 في هذا الكلام الايمان من وجهته الأخلاقية و العلمية و وصفه توصيفا بليغا.

و الظّاهر أنّ السؤال ليس ما هو الايمان؟ بل كيف الإيمان؟ أو على ما هو

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست