جنس يميل إلى جنسه، و لعلّه إشارة إلى ما
ناله العمران من النفوذ و المطاعيّة بين المسلمين في الصّدر الأول، و لم يكيدوا
لهما كيدا و لا نالوا منهما باعتبار مقاربة أخلاقهما للعرب الجاهلين و موافقتهما أميالهم، و الجدّ في تحقيق
آمالهم.
الترجمة
فرمود: هم
آهنگي با أخلاق و عادات مردم مايه آسايش از كينهتوزي آنها است.
الثانية و الثمانون
بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(382) و
قال 7 لبعض مخاطبيه- و قد تكلّم بكلمة يستصغر مثله عن قول مثلها-: لقد
طرت شكيرا، و هدرت سقبا. قال الرّضي: و الشكير هنا أوّل ما ينبت من ريش الطائر قبل
أن يقوى و يستحصف، و السقب الصغير من الابل و لا يهدر إلّا بعد أن يستفحل.
اللغة
(الشكير) ج:
شكر، ما ينبت في اصول الشجر الكبار، صغار النبت و الريش و الشعر بين كباره، شكير
الابل صغارها (السقب) ج: أسقب و سقاب و سقوب و سقبان ولد الناقة ساعة يولد.
المعنى
تشبيه بليغ
[لقد طرت شكيرا ...] قد تكلّم هذا المخاطب بحضرته ما لا يليق به من إظهار الرأي،
فنبّهه 7 بهذا التعبير البليغ على ترفّعه فوق قدره.
الترجمة
تو چون جوجه
نو در آمد بپرواز آمدى، و چون نوزاد يك روزه شتر بانگ برداشتي.