responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 480

السادسة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(376) و قال 7: تكلّموا تعرفوا فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه.

المعنى‌

قد وصّى 7 في غير واحد من حكمه بتقليل الكلام و ملازمة الصّمت و قد أمر في هذه الحكمة بالتكلّم لتعريف المتكلّم نفسه، و ذلك لأنّ بعض الكلام واجب و بعضه حسن في محلّه، و ليس الصموت و السكوت حسنا على وجه الاطلاق، و من الموارد الّتي يستحسن فيه الكلام و ربّما يجب في مقام تعريف الانسان نفسه فانّ لكلّ شخص قدرا و حرمة بمقدار علمه و معرفته، و معرّف العلم و المعرفة هو التكلّم بل الكلام موجب لمعرفة الانسان من نواح شتّى لها تأثير في معاملته و معاشرته و كثير من اموره فقال 7: يلزم عليكم الكلام لتعرفوا به.

الترجمة

فرمود: سخن گوئيد تا شناخته شويد زيرا هر كس زير زبان خود پنهانست.

السابعة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(377) و قال 7: خذ من الدّنيا ما أتاك، و تولّ عمّا تولّى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطّلب.

المعنى‌

من الدّنيا ما تقبل، و منها ما تدبر، فأمر 7 بالقناعة بما تقبل و تتيسّر و صرف النظر عمّا تدبر و تنفر، و ترك الكدّ و الجهد في طلبها فهو أسهل و أيسر، فان كان و لا بدّ من الطلب فليكن على وجه جميل و ليكن برفق و حسن تدبير لئلّا يقع الطالب في المهالك، لتحصيل ما هو فان و هالك.

الترجمة

فرمود: از دنيا همان را برگير كه در دسترس تو است و آنچه كه از دستت بدر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست