responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 479

و العبادة بمالها من المقدّمات و التهيّؤ.

ثمّ أشار إلى أنّ السّفر مشقّة لا ينبغي‌ للعاقل‌ أن يتحمّلها إلّا لاصلاح معاشه أو معاده أو درك لذّة محلّلة من التفريحات السالمة.

الترجمة

فرمود: شبانه‌روز مؤمن سه قسمت است: قسمتي كه در آن با پروردگارش راز و نياز كند، و قسمتى كه باصلاح معاش پردازد، و قسمتى كه بلذّت و استراحت روا و آبرومند مشغول شود، و خردمند را نرسد كه سفر كند مگر براى يكى از سه مقصد: اصلاح معاش، يا تحصيل زاد معاد، يا كاميابي بر وجه حلال.

الخامسة و السبعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(375) و قال 7: أزهد في الدّنيا يبصّرك اللَّه عوراتها و لا تغفل فلست بمغفول عنك.

المعنى‌

في الدّنيا عورات كثيرة و عيوب غير يسيرة، فمن وقف بها و اطّلع عليها يجتنب منها و يتركها لأهلها. و لكن لما جبلت النفوس على حبّها من نواح كثيرة يكون حبّها مانعا عن رؤية عيوبها، فانّ الحبّ غشاوة على البصيرة و ربّما على البصر أو مرآة مقلوبة تتصرّف في البصر و يمنع أن يتجلّى المحبوب في عين الحبيب كما هو في الواقع و الحقيقة، فيقول 7: إن أردت أن ترى عورات‌ الدّنيا فازهد فيها حتى يخرج حبّها عن قلبك و يفتح اللَّه بصرك فترى‌ عوراتها.

الترجمة

فرمود: بدنيا زهد بورز تا خدايت بعيوبش تو را بينا سازد، غفلت مورز كه تو را پاينده هست.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست