responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 471

أو اخته أو بنته.

المعنى‌

نبّه 7 على أنّه لا ينبغي الاغترار بالصّحة و الشباب و الغفلة عن الاخرة و تحصيل الزاد للمعاد، فانّه كثيرا ما لا يسمى الرائح، و لا يصبح البائت.

الترجمة

چه بسيار كسى كه روزي را ديد و آنرا بسر نرسانيد، و چه بسيار كسى كه سر شب رشك بر او بردند و آخر شب بر مرگش گريستند.

السادسة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(366) و قال 7: الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلّمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك و ورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة.

اللغة

(الوثاق): الحبل الّذي يشدّ به الأسير.

المعنى‌

قد حرّض 7 على حفظ اللسان و ملازمة الصمت بوجهين لطيفين:

1- أفاد أنّ الكلام عبد للانسان و أسير عنده ما دام لم يتفوّه به و لم يطلقه من لسانه، و لكن لما تكلّم و أطلقه ينعكس الأمر فيصير الانسان أسيرا له و مسئولا عنه عند اللَّه و عند النّاس.

2- أنّ اللّسان من أغلا أعضاء الانسان فكانه ذهب عالم وجوده، فينبغي أن يخزنه و لا يشغله بالكلام ليظهر على الأنام، كما يخزن الذّهب و الورق و يخفيان عن أعين النّاس، ثمّ نبّه 7 على أنّه‌ ربّ كلمة سلبت نعمة و جلبت نقمة، و هذا هو سرّ هذه الحكمة.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست