(ملق) له و
مالقه: تودّد إليه و تذلّل له و أبدى له بلسانه من الاكرام و الودّ ما ليس له في
قلبه (عىّ) بأمره: عجز عنه و لم يهتد لوجه مراده- المنجد-.
المعنى
الافراط في الثناء هو المدح
بما ليس في الممدوح، و يكثر في الشّعر و قد ذمّه 7 بأنه ملق، و الكفّ عن
المدح بما في الممدوح من الخصال الحميدة عجز عن أداء حقّه أو حسد على فضله.
الترجمة
فرمود: ستايش
بيشتر از آنچه سزاوار است تملّق است، و كوتاهى از آنچه سزاوار است درماندگى و يا
حسد است.
ستايش چه بگذشت از حدّ خود
تملّق بود بهر هر كس كه شد
و گر كمتر آيد از آنچه سزد
ز عجز است يا آنكه باشد حسد
الرابعة و
الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(334) و
قال 7: أشدّ الذنوب ما استهان به صاحبه.
المعنى
شدّة الذّنب
يعتبر من مقدار كشفه عن تجرّي مرتكبه له، فانّ الذّنب يتكوّن في القلب قبل أن
يتحقّق بالعمل، و استهانة المذنب بذنبه كاشف عن منتهى تجرّي صاحبه و عدم
مبالاته بحكم اللَّه تعالى و أمره و نهيه، فيكون من أشدّ الذّنب و إن كان عمله
طفيفا و حقيرا مضافا إلى أنّ الاستهانة بذنب تدعو المذنب إلى الاصرار عليه فيصير
أشدّ بالاصرار، و لذا عدّ الاصرار على الصغيرة من الكبائر.