responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 431

اللغة

(ملق) له و مالقه: تودّد إليه و تذلّل له و أبدى له بلسانه من الاكرام و الودّ ما ليس له في قلبه (عىّ) بأمره: عجز عنه و لم يهتد لوجه مراده- المنجد-.

المعنى‌

الافراط في‌ الثناء هو المدح بما ليس في الممدوح، و يكثر في الشّعر و قد ذمّه 7 بأنه‌ ملق‌، و الكفّ عن المدح بما في الممدوح من الخصال الحميدة عجز عن أداء حقّه‌ أو حسد على فضله.

الترجمة

فرمود: ستايش بيشتر از آنچه سزاوار است تملّق است، و كوتاهى از آنچه سزاوار است درماندگى و يا حسد است.

ستايش چه بگذشت از حدّ خود

تملّق بود بهر هر كس كه شد

و گر كمتر آيد از آنچه سزد

ز عجز است يا آنكه باشد حسد

الرابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(334) و قال 7: أشدّ الذنوب ما استهان به صاحبه.

المعنى‌

شدّة الذّنب يعتبر من مقدار كشفه عن تجرّي مرتكبه له، فانّ الذّنب يتكوّن في القلب قبل أن يتحقّق بالعمل، و استهانة المذنب بذنبه كاشف عن منتهى تجرّي‌ صاحبه‌ و عدم مبالاته بحكم اللَّه تعالى و أمره و نهيه، فيكون من أشدّ الذّنب و إن كان عمله طفيفا و حقيرا مضافا إلى أنّ الاستهانة بذنب تدعو المذنب إلى الاصرار عليه فيصير أشدّ بالاصرار، و لذا عدّ الاصرار على الصغيرة من الكبائر.

الترجمة

فرمود: سخت‌ترين گناهان آنست كه مرتكبش آنرا سبك و ناچيز شمارد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست