responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 430

چه خوش سروده:

چگونه شكر اين نعمت گزارم‌

كه دست مردم آزارى ندارم‌

الثانية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(332) و قال 7: ماء وجهك جامد يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره.

المعنى‌

العفّة ملكة نفسانية تدعو إلى حفظ النفس عن إظهار الحاجة عند النّاس و العدول عنها يوجب انقباضا يؤثّر في الأعضاء و يغير الملامح، و ربما يوجب الرّعشة و من آثاره انقباض العضلات و التعرّق فيسيل العرق على الوجه، و بهذا الاعتبار عبّر عنه بماء الوجه، و قد نبّه 7 على أنّ‌ ماء الوجه جامد أي لا يذهب بنفسه، و لكن‌ السئوال‌ و إظهار الحاجة يذيبه و يقطره، فلا بدّ من السعي على عدم بذله، و لو اضطرّ إلى ذلك فعند من له مروّة و صلاحيّة على استجابة السئوال.

الترجمة

فرمود: آب روى تو خشك و بر جا است، و سؤال كردن آنرا مى‌تراود و روان مى‌سازد و مى‌ريزد، بنكر دست حاجت پيش چه كسى دراز ميكنى و آبروى خود را در بر كه مى‌ريزى چه خوش فرمود:

دست حاجت چه برى پيش خداوندى بر

كه كريم است و رحيم است و غفور است و ودود

الثالثة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(333) و قال 7: الثّناء بأكثر من الاستحقاق ملق و التّقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست