الواردون في هذا التنازع و العراك الحاد
على طائفتين:
1- الأكياس أهل الفطانة
و البطولة العقليّة، و هم هم الّذين يختارون طاعة اللَّه في كلّ موقف عرض لهم في
هذه المعركة الحيويّة المستمرّة 2- العجزة الساقطون عن القدرة
و البطولة في زوايا هذا الميدان العالمي المحاط بالهوج و الهباء، فيفرطون في أمرهم
و يسقطون هاهنا و هاهنا.
الترجمة
فرمود: راستى
كه خداى سبحان طاعت خود را غنيمت زيركان ساخته، آنجا كه ناتوانان كوتاه آمده و خود
را باختهاند.
زيركان را طاعت حق شد غنيمت
مهملانرا ناتوانى گشت شيمت
الحادية و
العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(321) و
قال 7: السّلطان وزعة اللَّه في أرضه.
اللغة
(الوازع) عن
الشيء: الكافّ عنه، و المانع منه و الجمع وزعة، مثل قاتل و قتلة.
المعنى
قال ابن
ميثم: أى أنّ اللَّه تعالى وضعه في أرضه ليمنع به ما يريد
منعه و أراد السلطان العادل.
أقول: يمكن
أن يكون السلطان بمعناه المصدرى المساوق للقدرة، و المقصود
أنّ قدرته تعالى على الكائنات وازعة و مانعة لقهر بعضها بعضا.