responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 417

بنعمه على معاصيه.

المعنى‌

نبّه 7 على أنّ صدور المعصية من العبد يكاد أن لا يكون مقدورا بالنظر إلى العقل السليم و الاعتقاد باللّه، لأنّه بعد الاعتقاد بأنّه الخالق المنعم‌ أقلّ ما يلزم‌ على العبد في مقام العبوديّة أن لا يستعين بنعمته على عصيانه، و أيّ عصيان يمكن صدوره من العبد بدون الاستعانة من نعمه تعالى، و يكون كلامه هذا نظير ما حكي من الحديث القدسي: «من لم يشكر نعمائي، و لم يصبر على بلائي، فليطلب ربّا سواي و ليخرج من بين أرضي و سمائي».

الترجمة

فرمود: كمترين حقى كه لازمست شما براي خدا رعايت كنيد اينست كه از نعمتش در نافرمانيش كمك نجوئيد.

كمترين حق خدا بر گردنت‌

ترك صرف نعمتش در معصيت‌

العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(320) و قال 7: إنّ اللَّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة.

اللغة

(الأكياس): العقلاء أولو الألباب.

المعنى‌

تشبيه [إنّ اللَّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس ...] كأنه 7 شبّه محيط العالم البشرى بمعركة عامّة دارت بينهم و بين سائر القوى الحيويّة، و جرت بينهم بعضهم مع بعض، فهي معركة بين أهل السعادة و أهل الشقاوة، و معركة بين النور و الظلمة، و معركة بين الموت و الحياة، و الجنود

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست