هذه الحكمة
تدلّ على أنّ الذنوب قابلة للتكفير و التدارك و إن كانت كبارا و عظاما، فاذا
ارتكب الانسان ذنبا لا يتعلّق بحقّ النّاس ثمّ عمل خيرا كمن يغيث ملهوفا أو يفرّج
عن مكروب، يزول ذنبه و يغفر له.
الترجمة
يكى از
كفارات گناهان بزرگ، دادرسى از بيچاره، و كارگشائى از گرفتار بلا است.
كفاره گناه بزرگ تو، مىشود
گر درد مستمند و حزين را دوا كنى
الرابعة و العشرون
من حكمه 7
(24) و قال
7: يا ابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه،
فاحذره.
اللغة
(آدم) أبو
البشر و أصله بهمزتين لأنه افعل إلّا أنّهم ليّنوا الثانية، و إذا احتجت إلى
تحريكها جعلتها واوا و قلت: أوادم فى الجمع (التتابع) الولاء- صحاح.
الاعراب
يا ابن آدم،
منادى مضاف، و لفظة آدم غير منصرف: سبحانه مصدر منصوب بفعل مقدّر وجوبا، اي سبّحته
سبحانه.
المعنى
يتوقّع
الانسان تعجيل عقوبة العصيان و قطع نعمة اللَّه عنه، فاذا تأخّر ذلك اجترء و غرّ،
و ربما جحد و كفر، و قد حكى اللَّه ذلك عن أهل النفاق في «8- سورة المجادلة» أَ لَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ
وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ»