responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 40

المعنى‌

الانسان كمسافر رحل من عالم الطبيعة إلى عالم القدس و الحقيقة، و من أسفل دركات الخسيسة الحيوانية إلى أعلى درجات الكمالات النفسانية، و مركبه في هذا السير العلوى و المعراج الرّوحي ليس إلّا عمله‌، سواء كان عملا نفسانيا كتحصيل المعارف الحقة المعروفة بالحكمة العلمية، أو تحصيل ملكات أخلاقية فاضلة و هي المعروفة بالحكمة العملية، و يعبّر عنهما بجناحي العلم و العمل، فان قصر الانسان في هذين النوعين من العمل فقد أبطأ في سيره إلى الكمال و وقف في طريقه حتّى يرجع قهقرى إلى دركات الحيوانية و يسقط في أسفل ظلمات الطبيعة و لا يعاونه في هذا السير العلوي الحسب و المال، و لا النسب و الجمال.

الترجمة

هر كه كردارش او را از رفتار باز دارد، نسبش بشتاب واندارد.

هر كه در كار و عمل، كند بود

نسبش تند و شتابان نبرد

الثالثة و العشرون من حكمه 7

(23) و قال 7: من كفّارات الذّنوب العظام، إغاثة الملهوف و التّنفيس عن المكروب.

اللغة

(الكفارة) مؤنث الكفّار: ما يكفر به أى يغطّي به الاثم، ما كفّر به من صدقة أو صوم أو غيرهما (الملهوف) الحزين ذهب له مال أو فجع بحميم المظلوم ينادى و يستغيث (نفّس) عنه الكربة: لطفها و فرّجها- المنجد-

الاعراب‌

من كفارات الذّنوب- إلخ- جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر، و الجملة خبر مقدّم، و إغاثة الملهوف مبتداء مؤخّر.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست