بفرزندش
محمّد ابن حنفيّه فرمود: پسر جانم من از فقر بر تو بيمناكم، از آن بخدا پناه ببر
زيرا فقر و حاجت بمردم نقصان در دين است، و هراسنده عقل است و مايه دشمنى و كينه.
علي گفت با نور چشمش محمّد
كه دارم من از فقر تو ترس بيحد
بود نقص در دين و بر عقل دهشت
بود مايه دشمنى اى محمّد
التاسعة
بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(309) و
قال 7 لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها، و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل
المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت.
اللغة
(المعضلة):
المسألة الصّعبة الضّيقة المخارج من الاعضال. (التعنّت) و لا تسأل تعنّتا التعنّت
طلب العنت و هو الأمر الشاقّ أى لا تسئل لغير الوجه الّذي ينبغي طلب العلم له
كالمغالبة و المجادلة. (العسف): الأخذ على غير الطريق و الظلم أيضا و كذلك التعسّف
و الاعتساف- مجمع البحرين-.
الاعراب
تفقّها،
مفعول له أو مصدر سدّ مسدّ الحال على وجه المبالغة، و كذا قوله: تعنّتا.
المعنى
وضع 7 حدّا للمتعلّم في سؤاله عن العالم، و حدّا للعالم في جواب السائل فأشار
إلى الأوّل بقوله: (سل تفقّها) أى طرح السؤال لا بدّ و أن يكون من الجاهل