responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 407

الترجمة

بفرزندش محمّد ابن حنفيّه فرمود: پسر جانم من از فقر بر تو بيمناكم، از آن بخدا پناه ببر زيرا فقر و حاجت بمردم نقصان در دين است، و هراسنده عقل است و مايه دشمنى و كينه.

علي گفت با نور چشمش محمّد

كه دارم من از فقر تو ترس بيحد

بود نقص در دين و بر عقل دهشت‌

بود مايه دشمنى اى محمّد

التاسعة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(309) و قال 7 لسائل سأله عن معضلة: سل تفقّها، و لا تسأل تعنّتا، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت.

اللغة

(المعضلة): المسألة الصّعبة الضّيقة المخارج من الاعضال. (التعنّت) و لا تسأل تعنّتا التعنّت طلب العنت و هو الأمر الشاقّ أى لا تسئل لغير الوجه الّذي ينبغي طلب العلم له كالمغالبة و المجادلة. (العسف): الأخذ على غير الطريق و الظلم أيضا و كذلك التعسّف و الاعتساف- مجمع البحرين-.

الاعراب‌

تفقّها، مفعول له أو مصدر سدّ مسدّ الحال على وجه المبالغة، و كذا قوله: تعنّتا.

المعنى‌

وضع 7 حدّا للمتعلّم في سؤاله عن العالم، و حدّا للعالم في جواب السائل فأشار إلى الأوّل بقوله: (سل تفقّها) أى طرح السؤال لا بدّ و أن يكون من الجاهل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست