responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 406

المعنى‌

قد ورد في بعض الروايات إعانة بعض الملائكة له في جهاده و دفاعه مع الكفّار و لعلّ الخوف الغالب على أقرانه أثر همس الملائكة في قلوبهم فيقع الرّوع عليهم و لا يقدرون على المقاومة معه 7.

الترجمة

به آن حضرت گفته شد: با چه وسيله بر هم‌نبردان خود چيره شدى؟ در پاسخ فرمود: من با هيچ مردى و پيكار برنخوردم جز اين كه با دست خودش بمن كمك كرد تا او را از پاى در آوردم.

شد سؤال از علي كه چون چيره‌

بر دليران شدى و هم خيره؟

گفت: با هر يلي كه برخوردم‌

كمك از وى بسود خود بردم‌

الثامنة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(308) و قال 7 لابنه محمّد ابن الحنفيّة: يا بنىّ إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية للمقت.

المعنى‌

الفقر هو الحاجة الماسّة بالانسان لفقد ما يحتاج إليه في أمر دينه أو دنياه أو هما معا، فلا يصحّ أن يسلّم الانسان نفسه إليه و يجب معالجته بالجهد المداوم و تحصيل المعارف، و التخلّق بالأخلاق الفاضلة يدفع فقر الاخرة كما أنّ الاشتغال بالكسب في شتّى فنونه يدفع فقر الدّنيا، فانه يسبّب النقصان في الدّين أيضا كما أنّ الفقر بجميع وجوهه يدهش العقل و يدعو إلى مقت الفقير لسائر النّاس الناشي من الحسد و الطمع فيما لديهم، و إلى مقت النّاس للفقير لما يحسّون فيه من الطمع و البؤس.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست