تشبيه بليغ (اليعسوب) ملكة النحل،
و من عادة النحل التهافت عليها و اتّباعها أينما ترحل و تقيم كتهافت الفراش على
الشموع، و هذا التشبيه أبلغ تعبير في المحبّة و الاطاعة و قد نرى تهافت الفجّار على الأموال
و إكبابهم عليه في كلّ حال، و هذا حال المؤمنين مع أميرهم 7.
الترجمة
فرمود: من
سرور مطاع و محبوب مؤمنانم، و مال دنيا سرور و مطاع أهل فجور و نابكارانست.
منم سرور مؤمنان در جهان
بود مال و زر سرور فاجران
السادسة
بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(306) و
قال له 7 بعض اليهود: ما دفنتم نبيّكم حتّى اختلفتم فيه؟ فقال 7 له: إنّما اختلفنا عنه لا فيه، و لكنّكم ما جفّت أرجلكم من البحر حتّى
قلتم لنبيّكم: اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ
تَجْهَلُونَ- 138- الاعراف».
المعنى
أجاب 7 اليهود بأنّ اختلافنا بعد نبيّنا
فيما صدر عنه صلوات اللَّه عليه في أمر الوصاية و لا اختلاف بيننا في
ما جاء به من التوحيد، و لا فى نبوّته، و أما أنتم اليهود فقد اختلفتم في حياة
موسى 7 فى أصل دعوته و هو التوحيد و معرفة اللَّه تعالى فقلتم له: اجعل لنا صنما إلها نراه و
نعبده فما أسوأ حالكم.
قال في الشرح
المعتزلي: و قد روي حديث اليهودي على وجه آخر، قيل:
قال يهوديّ
لعلىّ 7: اختلفتم بعد نبيّكم و لم يجفّ ماؤه؟-
يعنى غسله 6-