responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 404

المعنى‌

تشبيه بليغ‌ (اليعسوب) ملكة النحل، و من عادة النحل التهافت عليها و اتّباعها أينما ترحل و تقيم كتهافت الفراش على الشموع، و هذا التشبيه أبلغ تعبير في المحبّة و الاطاعة و قد نرى تهافت‌ الفجّار على الأموال و إكبابهم عليه في كلّ حال، و هذا حال‌ المؤمنين‌ مع أميرهم 7.

الترجمة

فرمود: من سرور مطاع و محبوب مؤمنانم، و مال دنيا سرور و مطاع أهل فجور و نابكارانست.

منم سرور مؤمنان در جهان‌

بود مال و زر سرور فاجران‌

السادسة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(306) و قال له 7 بعض اليهود: ما دفنتم نبيّكم حتّى اختلفتم فيه؟ فقال 7 له: إنّما اختلفنا عنه لا فيه، و لكنّكم ما جفّت أرجلكم من البحر حتّى قلتم لنبيّكم: اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ‌- 138- الاعراف».

المعنى‌

أجاب 7‌ اليهود بأنّ‌ اختلافنا بعد نبيّنا فيما صدر عنه‌ صلوات اللَّه عليه في أمر الوصاية و لا اختلاف بيننا في ما جاء به من التوحيد، و لا فى نبوّته، و أما أنتم اليهود فقد اختلفتم في حياة موسى 7 فى أصل دعوته و هو التوحيد و معرفة اللَّه تعالى فقلتم له: اجعل لنا صنما إلها نراه و نعبده فما أسوأ حالكم.

قال في الشرح المعتزلي: و قد روي حديث اليهودي على وجه آخر، قيل:

قال يهوديّ لعلىّ 7: اختلفتم‌ بعد نبيّكم‌ و لم يجفّ ماؤه؟- يعنى غسله 6-

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست