responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 403

المداد كجلسة و ركبة و تقول: (قرمط) قرمطة الكتاب: كتبه دقيقا و قارب بين سطوره.

المعنى‌

الخطّ أدب يخدم الاجتماع و المدنيّة من وراء العصور، و يكون ركنا للتمدّن و التّدين لكونه وسيلة لحفظ القوانين و الكتب السماويّة، و قد اهتمّ الاسلام بتعليم الخطّ و تعلّمه بين المسلمين من عهد النبيّ 6، و حسن الخطّ أحد أسباب الرزق و قد قام 7 بتعليم آداب الكتابة، و افتتح بكلامه هذا مكتبا أدبيّا صناعيّا في تاريخ الاسلام، و رغّب في السعي وراء تحسين الخطّ و الاهتمام بصباحته، و قد قام كتّاب الاسلام بهذا الدستور و حسّنوا الخطّ و حوّلوه إلى صور شتّى و أقلام عدّة يناسب كلّ منها لفنّ من الفنون.

الترجمة

بنويسنده و منشي خود عبيد اللَّه بن أبي رافع فرمود: دوات خود را إصلاح كن كه روان و بي‌خاشاك باشد، و دهانه خامه‌ات را دراز بگير، و ميان سطرها فاصله بده و حروف را پيوسته و نزديك هم بنويس، زيرا براى زيبائي خط مناسب‌تر است.

يكى منشي علي را بود استاد

ابو رافع چنين فرزند را زاد

باو فرمود ليقه ده دواتت‌

دهان خامه‌ات ميكش تو آزاد

ميان سطرها را كن گشاده‌

حروفش نزد يكديگر نهاده‌

الخامسة بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(305) و قال 7: أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجّار. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و معنى ذلك أنّ المؤمنين يتّبعونني، و الفجّار يتّبعون المال كما تتبع النّحل يعسوبها، و هو رئيسها.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست