responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 399

في معناهما فلوى عن ذلك فرجع إليه فقال: إني أنسيت ذلك الأمر فقال 7 إن كنت كاذبا فضربك اللَّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يعني البرص، فأصاب أنسا هذا الدّاء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلّا مبرقعا.

اللغة

(لوى) عن الأمر: تثاقل. (البرص): مرض يحدث في الجسم كلّه قشرا أبيض و يسبّب للمريض حكّا مؤلما- المنجد-.

المعنى‌

قال ابن ميثم: ما كان بعثه إليهما ليذكّرهما به هو ما سمعه من رسول اللَّه 6‌ أنّه قال‌ لطلحة و الزبير: ستقاتلان عليّا و أنتما له ظالمان، فلمّا بعثه لقى من صرفه و لوى‌ رأيه‌ عن ذلك‌، فرجع.

و قال الشارح المعتزلي بعد نقل دعائه عليه في موقف آخر مشهور و أنّه في هذا الموقف غير معروف: و لو كان قد بعثه ليذكّرهما بكلام يختصّ بهما من رسول اللَّه 6 لما أمكنه أن يرجع فيقول إنّي انسيته- إلخ.

أقول: لا وجه لنفي الامكان بعد تزلزله في الايمان كما اعترف به في العدول عن أداء الشهادة و لو في غير هذا المكان، و استحقاقه للدّعاء عليه من معدن الرّحمة على الامّة حتّى ابتلى‌ بالبرص‌ طول عمره.

الترجمة

انس بن مالك را فرمود تا نزد طلحه و زبير رود كه بمخالفت او بجبهه جمل آمده بودند و آنها را بدانچه از رسول خدا 6 در اين زمينه شنيده بود يادآورى كند «و آن اين بود كه شنيده بود رسول خدا بدانها فرمود: شما با علي در نبرد خواهيد شد در حالى كه نسبت باو ستمكار هستيد».

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست